سبيس باور
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: المغــامـر  
منتدى خـواطـر شبــاب » ஐ˚ 乂 ღالمنتديــات الخـاصــه بابــداعــات الاعضــاء * فقط *ஐ˚ 乂 ღ » القصص القصيـره والحكــايــات » رامــي ودودة القــز..!!
رامــي ودودة القــز..!!
المغــامـرالتاريخ: الجمعة, 2011-03-04, 2:40 PM | رسالة # 1
المـغـــامـر السجيــن
مجموعة: المدراء
رسائل: 22
جوائز: 3
حالة: Offline


@حـــكـــايــه@

(@رامـــــي و دودة القـــــز@)

{بســم الله الرحمن الرحيم}

عاش في أحد الأزمان حطاب يسمى رامي لكن كان هذا الحطاب فقيرا بسبب عمله البسيط الذي لا يأمن له المال الكافي لكسوة أولاده وشراء ملابس جديده لهم فعاش طويلا على هذه الحال صابرا..

فكلما ذهب للغابة ليحطب يأخذ فأسه وحبله معه بعد أن يذكر الله ويتوكل عليه ويودع ولديه سالم وسلمى وزوجته..
وبعدها يتجه إلى الغابه ليحطب ويبيع الحطب في سوق القريه ليأمن بالمال الذي يحصل عليه من عمله قوت يومه و أولاده فكان يذهب في الصباح ويعود في المساء ومعه طعام له وأولاده..
ولكن كان هناك شيء يزعج رامي فكان عند كل صباح يقول له أولاده نريد ملابس جديده مثل جميع أولاد القرية لأنهم إذا رأو ملابسنا هذه يضحكون علينا ويسخرون منا حتى إننا لم نعد نستطيع الخروج من المنزل بسبب سخريت الأولاد منا..

وفي يوم من الأيام ذهب رامي الحطاب إلى الغابه كالعاده ليقطع الحطب اللازم وفجأة عندما كان يقطع بعض الأشجار وجد شجرة كبيره جدا فقرر أن يقطعها لأنها كبيره وتكفيه لعدة ايام فأمسك فأسه ورفعه لأعلى ليضرب الشجره..
فتفاجأ رامي بصوت يناديه!!!
من داخل هذه الشجره
ويقول له:
(أرجوك لاتقطع هذه الشجره وتفسد بيتي الذي أعيش فيه مع أولادي أيها الحطاب النبيل،فتعجب رامي من هذا الصوت الذي يرجوه أن لايقطع هذه الشجره التي ستفيد رامي عدة أيام، فصرخ رامي وقال: من يتكلم؟؟؟
وفجأة إذا بدودة قز تخرج من داخل جذع الشجرة فلم يكترث رامي لهذه الدودة فنادى مرة أخرى من يتكلم:
فضحكت الدودة وقالت وهي تضحك:
أنا من ناداك ورجاك بأن لاتقطع الشجرة وسأقزل لك كل يوم كمية من خيوط الحرير التي أصنعها مقابل أن تترك هذه الشجرة أيها الحطاب النبيل،
فوافق رامي على طلبها وقال:
ولكن بشرط إذا أخلفتي وعدك لي فسأقطع الشجرة، وأيضا أين سأجد الخيوط التي ستصنعينها،
فأجابته وقالت:
أنا موافقه،وستجد الخيوط عند جذع هذه الشجره كل صباح تأتي فيه وإن لم تجد شيء فأفعل ماشئت.
فأنصرف رامي وقال:
(من الغد سآتي لأخذ الخيوط)
وأخذ الحطب الذي جمعه إلى السوق ليبيعه ويشتري طعام لأهله،
وبعد أن باع الحطب وأشترا الطعام ذهب إلى بيته وأكل مع أولاده ثم ذهب الأولاد إلى النوم وبقي مع زوجته وقال لها كل مادار بينه وبين دودة القز ثم قال:
(سأعمل خياطا بدل تقطيع الحطب وبيعه)
وبعدها ذهب إلى غرفته ينتظر طلوع الصباح وهو يفكر ولم يستطع النوم من شدة فرحه...

فمضى الوقت وطلع الصباح فتوكل رامي على ربه وإتجه نحو الشجرة الكبيره التي إتفق مع دودة الغز عندها وعند وصوله إلى الشجره وجد أن الدوده لم تخلف وعدها له
وقد قزلت له كمية كبيره من خيوط الحرير ووضعتها له بجانب جذع الشجره فحمل رامي خيوط الحرير وذهب بها إلى بيته فصنع بها ثوبين جميلين لولديه سالم وسلمى حتى نفذت كمية خيوط الحرير لهذا اليوم ففرح الولدين بهذين الثوبين الجميلين أشد الفرح وخرجوا من بيتهم بعد مدة طويله للعب مع الأولاد الآخرين فتعجب الأولاد عندما رأو سالم وسلمى ولدي الحطاب رامي الفقير يلبسان هذين الثوبين الجميلين فسأل الأولاد سالم وسلمى،
من أين لكما هذين الثوبين الجميلين؟
فأجابا بكل كبر لاشأن لكم!!!!

فكان رامي يذهب كل يوم ويتي ومعه كمية خيوط من الحرير تكفي لصنع ثوبين من أجمل الثياب..
فتاجر رامي في بيع الأقمشه الجميله ومضى شهر وهو على هذه الحال من التجاره والسرور ..

حتى جاء يوم!!
فأصاب رامي @الكبر@
بتجارته..

فكان يرد على كل من يسأله من أين لك هذه التجاره؟؟ ويقول له:
(لاشأن لك لقد كسبتها بجهدي ولم أطلب مساعدة أي أحد)
@فأنكر نعمة ربه عليه@

فجاء يوم من الأيام إلى الشجرة الكبيره كالعاده ليؤخذ كمية الخيوط التي تتركها له دودة الغز..
فتفاجأ بعدم وجوده لشيء عند الشجرة وبحث يمينا ويسارا فلم يجد شيء فرجع إلى جذع الشجرة الكبيره وجلس عنده من شدة التعب ليرتاح..

وفيما هو جالس ومسترخي سمع صوت يناديه من داخل جذع الشجرة ويقول:
(يارامي لقد أصابك الكبر على الناس والتفاخر ولقد كفرت بنعمة ربك فجزءا لك لن تجد بعد اليوم أي خيط حرير هنا وسترجع فقيرا كما كنت...)

فكان الذي يتحدث هي دودة القز ..
ولكن لم يعلم رامي من الذي ناداه وقال له هذا الكلام فرجع إلى بيته ولم يهتم لما سمعه ولم يبالي به وأستمر على تكبره وشقاوته...

فما أن مر أسبوعين على هذه الحادثه حتى ذهبت جميع تجارة رامي وإنتهت وكأن شيء لم يكن؟..
حتى شعر رامي وكأنه كان في حلم انتهى سريعا.!!؟؟

@ولكن هذه هي الحقيقه فكانت نهاية كبر رامي أنه عاد كما كان فقيرا يقطع الحطب ويبيعه ليؤمن معيشته
مع أولاده...@
فياااااااااا أسفااااااااااا ...

((..فهذه نهاية من تكبر على..)) ((..الناس وكفر بالنعمه..))
@@@@@@@@@@@@

ملاحظه:
====================
{لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر...}



في الاحلام جبل قد اذهل الجميع جبروته امام البحر العاتي هناك وقفت انتظر الريح التي تحمل الامل في ألحانهـــا

 
ميارالتاريخ: الجمعة, 2011-03-04, 6:14 PM | رسالة # 2
قلم طموح
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 26
جوائز: 2
حالة: Offline
شكرا على القصة الروعة والله اقبح شيء في هاي الدنيا الكبر يمنع المحبة بين الناس
شكرا مرة اخرى

thumb clap v


لو كان العمر يقاس بالسعادة
لكتب على قبري ماتت قبل ان تولد

 
rayane_loulouالتاريخ: السبت, 2011-09-24, 12:37 PM | رسالة # 3
قلم قــادم
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 3
جوائز: 0
حالة: Offline
salute1 شكرا ع القصة salute2
 
mlkmhmd6التاريخ: الأربعاء, 2015-08-26, 10:25 PM | رسالة # 4
قلم قــادم
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 4
جوائز: 0
حالة: Offline
happy شكرا لك على هذه القصة الرائعة و ان الله لا يحب المتكبرين happy
 
sosonaruto28التاريخ: الخميس, 2016-09-29, 0:10 AM | رسالة # 5
قلم قــادم
مجموعة: مستخدمين
رسائل: 4
جوائز: 0
حالة: Offline
شكرا كثير القصة رائعة
 
منتدى خـواطـر شبــاب » ஐ˚ 乂 ღالمنتديــات الخـاصــه بابــداعــات الاعضــاء * فقط *ஐ˚ 乂 ღ » القصص القصيـره والحكــايــات » رامــي ودودة القــز..!!
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

جميع الحقوق لـ قناة سبيس باور